حبّ من نوع خاصّ
+2
achraf
mohamed
6 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
حبّ من نوع خاصّ
أريد أن أبدأ قصتي بسؤال ما معنى الحب؟
كان محمد شابا يافعا دخل معترك الحياة المهنية بعد دراسة طويلة مليئة بالنجاحات والتفوق
بدا حياته المهنية بروح المسؤولية والتفاني عرف العديد من النجاحات
والترقيات وكانت آخر اهتماماته الحبّ بالمفهوم السائد لا لأنّه لا يملك
عاطفة جياشة ولا لأنّه لم يجد الفتاة المناسبة التي أرسلت بداخله هذا
الشعور ولكن لسبب بسيط أعطى كلّ عواطفه وأحلامه ومشاعره النبيلة لتلاميذه
وتلميذاته هؤلاء استحوذوا على كلّ أحاسيسه وأصبحوا أوّل مشاغله فسعى جاهدا
لمحاربة كلّ ما يحملونه من جهل واعتقادات بالية
وسلوكات غير محمودة وسخر لذلك كلّ ما أوتي من قوّة وجهد فهو يسخّر معظم
وقته في البحث والتنقيب عن أحدث المستجدات في مجال التعليم والبحث العلمي
ويطوّعها لتقديمها لهم في أحسن الظروف كما سعى جاهدا إلى صقل مواهب أبنائه
وبناته وتوجيههم إلى ما كان يناسب ميولات كلّ واحد فيهم و و و .........
مرّ زمان ليس بالقصير وصاحبنا على ما هو عليه وكلّ ما تغير بداخله شعور
بقمة السعادة والانتشاء برؤية أبنائه يتسلقون سلم المعرفة بكلّ تفوق ونجاح
والكلّ يجمع على فضله فيما وصلوا إليه.
جاء يوم وصله استدعاء لحضور حفل زفاف فقبل الدعوة وتوجه في اليوم الموعود
إلى الحفل وكانت المفاجأة بانتظاره كرسيان موضوعان على منصة موشّاة بأجمل
الأزهار ومفروشة بالزرابي قاغة تغصّ بالحضور
لم تكن هناك عروس ولا عريس الجميع أقبل على محمّد يهنئه متمنيا له زواجا
سعيدا استغرب وبقي مشدوها لا يعرف ما يجيب كان شارد الذهن يحاول بكل ما
أوتي من قوّة أن يستوعب الموقف ويقف على حقيقة ما يجري
فجأة أفاق على تصفيق حار التفت فإذا هي عوس بفستان الفرح كانت جميلة جدا
تتقدّم بخطى ثابتة نحوه وتناوله يدها قائلة أرجو أن أكون في المستوى
لأتمكن من اسعادك وتعويضك كلّ الذي مضى زادت حيرته واستغرابه ولكنه أفاق
من غفوته حينما خاطبته ألم تعرفني يا أستاذ أنا تلك الفتاة التي جلست
الساعات لإفهامها وتقويم ما اعوّج من سلوكها ها أنا اليوم أرد لك القليل
مما أعطيتني أنا أقدّم لك حبّي وكلي أمل أن أكون في مستوى اسعادك لم يشعر
محمّد بمقدار الحبّ الذي قدّمه لتلامذته مثل ما شعر به في تلك اللحظة التي
امتزج فيها البكاء بالفرح و زادت فرحته عندما تقدمت منه عروس ثانية طالبة
منه نفس الطلب فثالثة فرابعة عندها أفاق من غفوته وعاد له رشده وعلم أنّه
بقدر ما تحب وتخلص لمن تحب بقدر ما تجني الثمرات
تقدّم الأستاذ نحو المنصة وأعلن بداية الأفراح بتزويج كلّ بنت من بناته ‘لى الشخص الذي تراه صالحا لها
فقبل الجميع وكان زواجا جماعيا زفت فيه العرسان ......
عاد محمد إلى مضجعه وكلّه أمل في مواصلة مسيرة الحبّ الذي بدأها ولا ندر إلى متى ستستمر الحالة
كان محمد شابا يافعا دخل معترك الحياة المهنية بعد دراسة طويلة مليئة بالنجاحات والتفوق
بدا حياته المهنية بروح المسؤولية والتفاني عرف العديد من النجاحات
والترقيات وكانت آخر اهتماماته الحبّ بالمفهوم السائد لا لأنّه لا يملك
عاطفة جياشة ولا لأنّه لم يجد الفتاة المناسبة التي أرسلت بداخله هذا
الشعور ولكن لسبب بسيط أعطى كلّ عواطفه وأحلامه ومشاعره النبيلة لتلاميذه
وتلميذاته هؤلاء استحوذوا على كلّ أحاسيسه وأصبحوا أوّل مشاغله فسعى جاهدا
لمحاربة كلّ ما يحملونه من جهل واعتقادات بالية
وسلوكات غير محمودة وسخر لذلك كلّ ما أوتي من قوّة وجهد فهو يسخّر معظم
وقته في البحث والتنقيب عن أحدث المستجدات في مجال التعليم والبحث العلمي
ويطوّعها لتقديمها لهم في أحسن الظروف كما سعى جاهدا إلى صقل مواهب أبنائه
وبناته وتوجيههم إلى ما كان يناسب ميولات كلّ واحد فيهم و و و .........
مرّ زمان ليس بالقصير وصاحبنا على ما هو عليه وكلّ ما تغير بداخله شعور
بقمة السعادة والانتشاء برؤية أبنائه يتسلقون سلم المعرفة بكلّ تفوق ونجاح
والكلّ يجمع على فضله فيما وصلوا إليه.
جاء يوم وصله استدعاء لحضور حفل زفاف فقبل الدعوة وتوجه في اليوم الموعود
إلى الحفل وكانت المفاجأة بانتظاره كرسيان موضوعان على منصة موشّاة بأجمل
الأزهار ومفروشة بالزرابي قاغة تغصّ بالحضور
لم تكن هناك عروس ولا عريس الجميع أقبل على محمّد يهنئه متمنيا له زواجا
سعيدا استغرب وبقي مشدوها لا يعرف ما يجيب كان شارد الذهن يحاول بكل ما
أوتي من قوّة أن يستوعب الموقف ويقف على حقيقة ما يجري
فجأة أفاق على تصفيق حار التفت فإذا هي عوس بفستان الفرح كانت جميلة جدا
تتقدّم بخطى ثابتة نحوه وتناوله يدها قائلة أرجو أن أكون في المستوى
لأتمكن من اسعادك وتعويضك كلّ الذي مضى زادت حيرته واستغرابه ولكنه أفاق
من غفوته حينما خاطبته ألم تعرفني يا أستاذ أنا تلك الفتاة التي جلست
الساعات لإفهامها وتقويم ما اعوّج من سلوكها ها أنا اليوم أرد لك القليل
مما أعطيتني أنا أقدّم لك حبّي وكلي أمل أن أكون في مستوى اسعادك لم يشعر
محمّد بمقدار الحبّ الذي قدّمه لتلامذته مثل ما شعر به في تلك اللحظة التي
امتزج فيها البكاء بالفرح و زادت فرحته عندما تقدمت منه عروس ثانية طالبة
منه نفس الطلب فثالثة فرابعة عندها أفاق من غفوته وعاد له رشده وعلم أنّه
بقدر ما تحب وتخلص لمن تحب بقدر ما تجني الثمرات
تقدّم الأستاذ نحو المنصة وأعلن بداية الأفراح بتزويج كلّ بنت من بناته ‘لى الشخص الذي تراه صالحا لها
فقبل الجميع وكان زواجا جماعيا زفت فيه العرسان ......
عاد محمد إلى مضجعه وكلّه أمل في مواصلة مسيرة الحبّ الذي بدأها ولا ندر إلى متى ستستمر الحالة
عدل سابقا من قبل mohamed في الخميس يناير 07, 2010 5:31 pm عدل 1 مرات
mohamed- Admin
- عدد المساهمات : 634
تاريخ التسجيل : 21/07/2009
العمر : 61
رد: حبّ من نوع خاصّ
مشكوووووووووووووووووووووووووور
achraf- المدير العام للمنتدى
- عدد المساهمات : 659
تاريخ التسجيل : 27/10/2009
العمر : 30
رد: حبّ من نوع خاصّ
مشكوووووووووور سلمت يداك
ننتظر جديدك
ننتظر جديدك
محمد علي الرزقي- المدير العام للمنتدى
- عدد المساهمات : 10
تاريخ التسجيل : 26/10/2009
العمر : 61
رد: حبّ من نوع خاصّ
على مروركما وردودكما
mohamed- Admin
- عدد المساهمات : 634
تاريخ التسجيل : 21/07/2009
العمر : 61
رد: حبّ من نوع خاصّ
مشكوووووووور قصة رائعة
nouha- مشرفة منتدى الأسرة والطفل
- عدد المساهمات : 101
تاريخ التسجيل : 28/10/2009
العمر : 29
رد: حبّ من نوع خاصّ
مشكوووووووووووووووووووووور
أيوب- Admin
- عدد المساهمات : 931
تاريخ التسجيل : 26/10/2009
العمر : 23
رد: حبّ من نوع خاصّ
مشكوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووور
moussa- كبير المشرفين
- عدد المساهمات : 71
تاريخ التسجيل : 21/07/2009
رد: حبّ من نوع خاصّ
مشكووووووووووووووووووووورين على المتابعة والردود
mohamed- Admin
- عدد المساهمات : 634
تاريخ التسجيل : 21/07/2009
العمر : 61
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى